فتكات
موضوع بعنوان :حلل الطهي وانواعها (مميزاتها وعيوبها)
الكاتب :fatakat



ازيكوا يا فتوكات عاملين ايه؟
انا لقيت موضع عن انواع حلل الطهي بمميزاتها و عيوبها وقلت افيدكوا
ومتنسوش التقييم بقي وعايزه الردود تنزل عليا زي الرززززز

اولا:
أواني الاستانلس استيل (stainless steel)


هذا الاسم هو صفة للمعدن أي أنه معدن غير قابل للصدأ، فهو ليس معدن من الطبيعة بل هو عبارة عن مجموعة من معادن مخلطة ومصنعة من نيكل وكروم ومعادن أخرى مثل الحديد والنحاس والألومنيوم، توضع هذه المعادن بنسب مختلفة.

استعمال هذه الأواني آمن وتعتبر من أفضل أواني الطهي وأكثرها صحية، وتستحق قيمتها لأنها تعمر طويلاً، وأجودها على الإطلاق ما كتب عليه 10-18 محفوراً في قاعدة الإناء من الخارج. وتنقسم هذه الأواني إلى نوعين: الأول خفيف الوزن وقاعدته رفيعة، والثاني ثقيل الوزن وقاعدته سميكة ومبطن بالنحاس أو بالألومنيوم، هذا التبطين ليس في القاعدة فقط وإنما في حواف وأطراف الإناء أيضاً، ويعتبر المبطن بالنحاس أفضل من الألومنيوم حيث أنه موصل ممتاز للحرارة.

مميزاتها

لا تصدأ، ولا تتفاعل مع الطعام، ولا تتأثر بالأحماض، ولا يحدث بداخلها ثقوب مثل الألومنيوم
تصلح لطهي جميع أنواع الطعام إذا كانت من النوع السميك، وإذا كانت من النوع الرفيع فيفضل استخدمها مع الشوربة أو مع أي سوائل حتى لا تحترق فيها الأشياء الصلبة مثل الأرز، فتعاملي معها بحرص، ولكن إذا اعتدتي عليها فقومي بعمل أي شيء فيها.
أغلبها قابل للغسل في غسالة الصحون.
الميزتان الأساسيتان فيها هما الصلابة والديمومة بمعنى أنها تعيش فترة طويلة.
تحتفظ بالحرارة لفترة طويلة.

عيوبها

يلتصق بها الطعام إذا كانت خفيفة وقاعدتها غير سميكة، وحل هذه المشكلة هو شراء أواني الاستانلس استيل المغلفة بالألومنيوم أو بالنحاس كطبقة عازلة ذات القاعدة السميكة.
لاتتوزع فيها الحرارة بصورة جيدة.
تحتاج إلى كمية كبيرة من الزيت في حالة استخدام المقالي.

صفات ومحاذير يجب الانتباه لها في أواني الاستانلس استيل

الاستيل معدن صحي بخلاف الألومنيوم ويأتي عادة بقاعدة معدنية سميكة.
أن يكون وزنها ثقيل وقاعدتها سميكة، وأفضل عيار لها 10-18.
قد يحترق الطعام فيها إن لم تكوني معتادة على التعامل مع الاستيل، فهو بحاجة إلى خفض درجة حرارة النار بالوقت المناسب.
إذا كانت خفيفة استخدمي معها الشياطة حتى تحافظي عليها خاصة مع الأرز حتى لاىلتصق بها.
اللبانة الاستيل أفضل شيء ممكن لحفظ اللبن.
لا تغسليها بسلكة خشنة، والطريقة المثالية لغسلها حتى تظل محتفظة بلمعانها هى أن تتخلصي من بقايا الطعام أولاً، ثم اغسليها من الداخل والخارج بالصابون المخصص للأواني، ولكي تعطيها لمعاناً و بريقاً مرري قطعة من صابون اليد على سطح الإناء من الخارج مع الغطاء ثم اغسليها بالماء وجففيها فوراً.
إذا أصبح الإناء لونه أسود من الداخل اغلي فيه قليلاً من الملح والليمون ومعهم ماء، واتركيه منقوعاً فيه لمدة يوم ثم اغسليه، وممكن أن تضعي فيه الكلور مع خل وماء واتركيه يغلي أيضاً على النار.
إذا تعرض الإناء إلى خدش عميق وظهرت طبقاته الداخلية فتخلصي منه فوراً.


ثانيا:
الأواني المصنوعة من الألومنيوم

رحب الجميع باستخدام هذا المعدن في صنع أواني الطهي الذي حل محل النحاس من حيث الانتشار، ولكن سرعان ما تبين أن هذا المعدن يتفاعل مع الأكسجين ويترك بقعاً صغيرة سوداء على سطح الأواني من أكسجين الألومنيوم بفعل حرارة الطهي.
وقد ثبت علمياً علاقة أكسيد الألومنيوم بمرض الشيخوخة المبكرة (الزهايمر) وقتلها لخلايا المخ تدريجياً، الأمر الذي يؤدي إلى الخرف المبكر. وتعتبر أواني الألومنيوم من أكثر الأواني عرضة للتلف وأكثرها ضرراً على الإنسان بشكل خطير ومباشر.

مميزاتها

هذا النوع ينتشر كثيراً في دولنا العربية وهو أرخص الأواني من حيث السعر.
يمتص الحرارة بسرعة ويفقدها بسرعة.
معدن خفيف الوزن وجيد التوصيل للحرارة، وهذا مفيد وهام للطعام.
يمكن استخدام السلك المعدني في غسلها فهى لا تتطلب عناية كبيرة أثناء الغسل.
العناية بها سهلة ويمكن استخدام أي نوع من المغارف معها.

عيوبها

الألومنيوم يجعل كيماويات رائحة بعض الأطعمة أكثر نفاذاً خاصة في بعض الخضروات مثل الملفوف والكرنب وما إلى ذلك.
يحول الأطعمة البيضاء مثل القرنبيط أو البطاطا إلى اللون الأصفر أو البني، وذلك بسبب تقشّر الألومنيوم.
بسبب تفاعل الأطعمة الحمضية (كالفواكه الحمضية مثلاً أو الخل أو الليمون أو ربما السبانخ أو الصلصة) مع الأواني المصنوعة من الألومنيوم حيث تعمل هذه الأطعمة على إذابة طبقة رقيقة من الألومنيوم الذي يتسرب في الجسم ويصعد مع الدم إلى طبقات المخ العليا ليدمر خلاياها مسبباً الشيخوخة المبكرة، ولقد اكتشفوا مؤخراً إن مرض الخرف سواء منه خرف الشيخوخة أو الخرف المبكر سببه ترسبات جزيئات الألومنيوم على شكل رقائق صغيرة تدمر خلايا المخ، فتصبح القوى العقلية في تدهور وتنتزع من خلايا المخ قدرة الذاكرة.

لقد وجد العلماء بارقة أمل في الكالسيوم إذ أنه يمنع ترسب الألومنيوم بين خلايا المخ وبالتالي فالكالسيوم هو حامي الحمى والملاذ من كارثة الخرف ووقاية من مرض الألومنيوم.

الأواني المصنوعة من الألومنيوم غير آمنة في حفظ وتخزين الطعام؛ إذ ثبت أن الألومنيوم معدن خامل ولكن يحصل فيه بعض الذوبان والتفاعل مع الطعام المخزن بداخله مما قد تؤثر في الذاكرة بالسلب.
معدن لين يتمدد بالحرارة يحدث به فجوات هوائية يدخل بها الطعام وعندما يبرد الإناء ينكمش على أجزاء من الطعام المتبقي في الإناء، وعند رفعه على النار مرة أخرى تخرج بواقي الطعام المتبقية من هذه الفجوات ممزوجة ببرادة الألومنيوم حيث تختلط بالطعام الجديد مسببة أضراراً جسيمة لا تظهر إلا بعد مرور السنين مثل الزهايمر والفشل الكلوي.

نصائح للمحافظة على أواني الألومنيوم

عدم ترك الطعام الكثير الحموضه فيها مثل اليخنات أو عصير الطماطم لأنها تؤدي إلى خرقها.
عدم حفظ الأطعمة بها في الثلاجة.
تأكدي أن تكون اليد مثبتة جيداً بالإناء ويفضل أن تكون من مادة عازلة.
عند استخدامك لهذا النوع من الأواني لا تتركي فيها الطعام فترات طويلة وذلك حتى لا يتسبب في حدوث بقع سوداء بها نتيجة تفاعل الطعام مع مادة الألومنيوم، ولا تستعملي في التحمير إلا الأنواع السميكة منها.
يؤدي نقص حجم الماء أثناء عملية الطهي نتيجة تحوله إلى بخار إلى زيادة تركيز الألومنيوم في الطعام مما يزيد من أضراره.
اختاري الأنواع الثقيلة حتى تتحمل طويلاً.

أواني الألومنيوم المحسن
هى عبارة عن ألومنيوم خضع للتقوية، فقد نجحت بعض شركات صناعة أواني الطهي العالمية في معالجة معدن الألومنيوم بطرق خاصة لتصبح أكثر قوة وصلابة ومقاومة لتأثير الأحماض، فحافظت فيه على صفاته الجيدة في توصيله الحراري الجيد وأحدثت تغيرات فيه، وغُطى سطحها بطبقة من أكسيد الألومنيوم (بواسطة عملية التحليل الكهربائي) الذي لا يتفاعل مع الأحماض والقلويات التي قد توجد في الأغذية أو تضاف إليها أثناء تحضيرها فلا يتلوث الطعام بفلز، وهذه الأواني تعرف باللون الرمادي الداكن.

مميزاتها

تؤدي هذه الطبقة إلى زيادة صلابة معدن الألومنيوم فتصبح أكثر مقاومة للخدش.
مناسبة من حيث الثمن.
موصل ممتاز للحرارة فهى تتفاعل بشكل رائع مع الحرارة.
لا يلتصق بها الطعام وسطحها أملس ويسهل تنظيفها.
سهلة التنظيف وهناك أنواع منها مزودة بمانع الالتصاق.

عيوبها

غير قابلة للغسيل في غسالة الصحون.


ثالثا :
أواني التيفال

التيفال أو التيفلون هى آنية من الألومنيوم مطلية بمادة التيفلون وهى مادة كربونية من مشتقات البترول تخرج من القار المستخدم في رصف الشوارع، ومن المعلوم أن هناك مادة لاصقة بين التيفانول والألومنيوم تعتبر سامة ومسرطنة، حيث تدخل هذه المادة اللاصقة تدريجياً في الطعام والجسم، وهذا ما ذكرته لجنة علمية تابعة لوكالة حماية البيئة الأمريكية مما جعل بعض الدول الأوروبية تمنع استخدامها، والبعض الآخر حدد استخدامها لمدة 6 أشهر فقط، ولذلك ينصح خبراء التغذية بعدم استعمال أواني التيفال عند حدوث أي خدش بسيط بها.

مميزاتها

هي أفضل الأواني للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية خفيفة لأن يمكن الطبخ فيها بدون إضافة دهون.
أسعارها معقولة ويوجد منها ألوان متعددة.
عدم التصاق الأطعمة بها وهو مايسهل عملية الطهي.
عدم تفاعل الطعام معها إذا ظل سطحها سليماً وليس به خدوش.
يمكن الطبخ فيها باستخدام دهون أو بدون دهون.
سهلة التنظيف، وتقلل من عملية استهلاك الدهون في الطبخ وبالتالي السعرات الحرارية للوجبات.
منها ما يكون غطائه زجاج مما يسهل متابعة الطعام بداخلها إلى حد ما لأن البخار أحياناً يعيق ذلك.
قابلة للغسل في غسالة الصحون.

عيوبها
تخدش بسهولة إن لم تحرصي على استخدام الملاعق الخشبية والبلاستيكية لتحريك الطعام بها.
إذا سخن الإناء إلى درجة كبيرة جداً قد تنفصل طبقة طلاء التيفانول عن الإناء وقد تصدر عنها أبخرة ضارة لا رائحة لها.
لاتدوم حيث تفقد قيمتها إذا كثرت الخدوش بها وعند خدش هذه الأواني تصبح شديدة الخطورة لأنها أصبحت تجمع بين أضرار أواني الألومنيوم وأواني التيفال.

نصائح للمحافظة على التيفال

عند شرائها تأكدي أنها ناعمة من الداخل ومطلية جيداً وليس بها أي خدش.
قبل استعمال أواني التيفال لأول مرة ضعي فيها نصف ملعقة صغيرة من زيت المائدة وحركيها بجميع الاتجاهات.
يمنع منعاً باتاً استعمال السلك المعدني أو أي اسفنجيات خشنة أو المساحيق القوية مثل الكلور ومزيل الدهون وغيرها لتنظيف الإناء من الداخل، وعند تنظيفها فقط بللي قطعة قماش أو اسفنجة ناعمة بماء ساخن وضعي عليها الصابون أو غيره من مواد التنظيف العادية، ويفضل تكرار غسلها عدة مرات للتخلص من الدهون.
تجنبي تقطيع الطعام داخلها حتى لا تخدش الطبقة الداخلية.
يمنع وضع أواني التيفال تحت الماء البارد وهى ساخنة.
يجب وضع الأطعمة فيها قبل وضعها على النار.
استعملي دائماً ناراً هادئة للطهو فيها، وإذا أردتي تحمير أي شيء فيها فقومي بدهن الإناء دهناً خفيفاً بفرشاة من النايلون مخصصة لذلك.
استخدمي ملعقة من الخشب عند تقليب ما بداخل الإناء ولا تستخدمي أبداً أي ملعقة معدنية.
يفضل طهي الأشياء الصلبة المسبكة فيها مثل الأرز والمحاشي لأنها لا تلتصق فيها.
يفضل قلي البيض أو تشويح الخضار فيها، أو صنع المعجنات مثل البانكيك.
لا يفضل عمل التقلية بها أو الشوي فيها خاصة الطاسة، لأن هذا يؤدي إلى تفكك طبقة التيفانول وانفصالها عن الإناء مما يضر بالصحة.
إذا تغير لون الطلاء الداخلي من الرصاصي إلى البني فليس لهذا التغير أهمية، ويمكنك تجنب ذلك بعدم تسخينها أو تعريضها لنار مرتفعة، كما يمكنك التخلص من هذا اللون البني بغلي ماء "جافيل"خالص في الإناء لبضع دقائق، ويشطف الوعاء بعد ذلك عدة مرات ثم يجفف .
تجنب شراء أنواع رديئة الصنع من أواني الطبخ المصنوعة من التيفلون التي يسهل تكسر طبقة التيفلون فيها نتيجة ضعف التصاقه بمعدن الألومنيوم فيتلوث الطعام الذي تتناوله بهذا المركب.


رابعا:
الأواني الفخارية

منذ فترة طويلة من الزمن انتشر استعمال الخزف الصيني(الفخار) نسبة إلى موطنه الأصلي في الصين في تحضيرالطعام وتقديمه، والفخار هو الطين المحروق غير المزجج الذي يتعرض لدرجات حرارة عالية ليتحول من خامة قابلة للذوبان في الماء إلى خامة لا تذوب في الماء، ويتميز بصفة المتانة والصلابة، وكلما اتسعت المسامات في الفخار كلما دلّ ذلك على انخفاض درجة الحرارة وهذا يدل على عدم الحرق الجيد، فكل مادة فخارية يجب أن يتوفر فيها الطين وذلك لأنالطين هو المادة الوحيدة التي لا يوجد فيها شوائب، لذلك خلق الله الإنسان من الطين وهذا تحليل فيزيائي.

والفخار يدخل في تركيبة الزجاج ليقاوم الاحتكاك والتآكل بالأحماض والحرارة، وتصقل سطوح هذه الأواني الفخارية حتى تصبح ناعمة الملمس، وقد تُزين هذه الأواني ببعض الزخارف لجعلها جذابة المظهر بأصباغ كيميائية تحتوي على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص وغيره وهى ضارة بالصحة عندما تذوب وتلوث الطعام، كما يوجد عنصر الكادميوم السام في المركبات الملونة بالأصباغ الصفراء والحمراء والبرتقالية المستخدمة في تزيين الأواني الخزفية رديئة الصنع.

تذكر التشريعات الصحية في بعض دول العالم الحدود القصوى المسموح وجودها من العناصر السامة كالرصاص والكادميوم في الأواني الخزفية التي تستخدم في الطهي، ويفضل بعض الناس كما في جمهورية مصر العربية استعمال هذه الأوانى في طهى بعض أنواع الطعام داخل فرن الغاز أو غيره فهو يكسبها نكهة خاصة مستحبة .

مميزاتها

لا تتفاعل مع الطعام سواء أثناء التسخين والطهي أو أثناء التبريد والحفظ، فلا تسبب تكوين المواد المسرطنة.
الطهي فيها صحياً جداً ولا يشكل أي خطورة لأنها مصنوعة من مواد طبيعية وليست لها آثار جانبية إضافة إلى النكهة المميزة التي تضيفها للأكل.
تقاوم الاحتكاك و التآكل بالحرارة.
لا تحتفظ برائحة الطعام بعد استخدامه.
يسهل تنظيفها بالماء والصابون أو بالمنظفات الصناعية.
تتحمل درجات حرارة مرتفعة نسبياً خلال عمليات الطبخ داخل الفرن.
عيوبها

قد توضع عليها زخارف زينة لجعلها براقه وجذابة المظهر، هذه الأصباغ تحتوي على مواد كيميائية تحتوي على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص وغيره، وهى ضارة بالصحة ولا بأس من استخدامها خارجياً لكن طلاء الفخار بالأكاسيد الملونة من الداخل ليس صحياً على الإطلاق ويستخدم في هذه الحالات للزينة.
لا ينصح باستخدام الأواني الفخارية المصقولة والتي بعد غسلها يلاحظ وجود بودرة رمادية اللون على سطحها فهذا يؤكد رداءة صنعها.

خامسا:
الأواني المصنوعة من الزجاج (البايركس أو الفيزون)

الزجاج مادة من أكثر المواد فائدة في العالم حيث يدخل في صناعة أدوات منزلية متعددة، وهو يصنع بشكل رئيسي من خليط الرمل وسلفات الصودا والجير والكربونات، وتعمر كلها في أفران شديدة الحرارة وتكون عجين تُصنع منها الأواني المتعددة للطهي وأكواب وزجاجات وفازات وغيرها.

وهناك العديد من أنواع الزجاج منها زجاج يتحمل حرارة الفرن، وزجاج يتحمل حرارة النار المباشرة، والزجاج العادي وهو لا يستعمل في الطهي. ولا يمكنك التفرقة بين أنواع الزجاج المختلفة بالمظهر فقط، إذ تبدو كلها متشابهة لذا عليك التأكد من النوع المراد استخدامه والغرض المطلوب من أجله.

وقد انتشر استعمال ما يسميه عامة الناس أواني الزجاج المقاوم للحرارة (البايركس) و(الفيزون)المستخدمان في طهي بعض أطباق الطعام وبعض السوائل كالشوربة وعمل مشروب الشاي، ناهيك عن استعمال أنواع منها في تسخين وطهي بعض الأطعمه داخل أفران الميكروويف.
الفرق بين أواني الفيزون وأواني البايركس

الفيزون يصلح لوضعه على النار مباشرةً لكن البايركس لايصلح لذلك.
الفيزون ممتاز في الطهي وبالأخص عند التسبيك.
الفيزون لا يصلح لغلي الحليب لأنه يحتفظ بالحرارة لمدة طويلة وبالتالي يستمر فوران الحليب بعد إطفاء الموقد عليه.
الفيزون يصلح لوضعه في الفرن وكذلك البايركس.

مميزاتها

جميلة المظهر وسهلة الاستعمال حيث أنها شفافة وتظهر ما بداخلها من طعام.
سهلة وسريعة في التنظيف ولا تحتاج إلى سلك معدني لتنظيفها.
موصل ضعيف للحرارة ولذا تحتفظ بحرارتها وحرارة الأطعمة بها فترة طويلة.
لا تتأثر بالأحماض والقلويات الموجودة بداخل الطعام، لأن الزجاج مادة محايدة لا يتفاعل مع الطعام.
تقاوم الإصابة بالخدوش أو التآكل.
لا تغير من نكهة الأطعمة التي ُتطهى فيها.

عيوبها

عدم طهي الطعام بها في الميكروويف.
ثقيلة الوزن.
تحتاج إلى معاملة خاصة عند الغسيل لأنها سهلة الكسر، وكسرها عادة لا يجبر.

نصائح للعناية بالأواني الزجاجية

استعملي فقط الأواني القابلة للحرارة أثناء الطهي في الفرن، حيث أنها تختلف عن الأواني التي تستخدم على النار مباشرة.
تجنب خدش الزجاج أثناء التنظيف، وإذا التصقت بعض الأطعمة بالإناء فإنه ينقع في الماء فترة حتى يسهل إزالة آثار الأطعمة منه.
الحفاظ عليها من الكسر فهذه تعتبر من أهم سلبيات الأواني الزجاجية، وقد توصلت الصناعة الحديثة لصنع نوع من الزجاج لا ينكسر بسهولة ويتحمل الصدمات.
يراعى عدم تنظيف الأواني الزجاجية وهى ساخنة بل تترك لتبرد ثم تغسل بالماء الدافئ والصابون السائل، (قد يضاف القليل من الخل المخفف لماء الشطف ليساعد على لمعة الزجاج ثم يتم تجفيفها وتلميعها بقطعة من القماش الخالي من الوبر).

سادسا:
أواني الصلب الذي لا يصدأ

أواني الصلب الذي لا يصدأ يتركب هذا النوع من الأواني من عدة عناصر معدنية أساسية وهى الحديد والكروم، بالإضافة إلى احتوائها على كميات أقل من النيكل، وكذلك عنصرا الموليبديم والتتانيوم اللذان يساعدان على زيادة تحمل معدن هذه الأواني لدرجات الحرارة الشديدة خلال عمليات الطبخ والقلي ومقاومتها للخدش بالأدوات الحادة، هناك أنواع من هذه الأواني تزود بقاعدة مصنوعة من الألومنيوم أو النحاس تلصق بأسفلها لتحسين قدرتها على التوصيل الحراري أثناء عمليات الطبخ.

مميزاتها

موصلة جيدة للحرارة.
ذات صلابة وقوة شديدة.
تقاوم الصدأ عند تعرضها للماء أو تخزينها دون تجفيفها.
رخيصة الثمن.
لا تتفاعل مع الأحماض والقلويات الموجودة داخل الطعام.
يمكن استعمالها بشكل مستمر.


سابعا:
أواني الضغط

أواني الضغط من الأواني المهمة التي ينبغي ألا يخلو منها منزلك لأنها تسهل مهمة ربة المنزل، وهى عبارة عن قدر سميك الجدران لكي يتحمل الضغط العالي الذي سوف يتعرض له أثناء الطهي،ولها غطاء مهم جداً لأنه يحكم غلقها إحكاماً تاماً فيحبس البخار بداخلها، وبفعل ضغط البخار المتزايد ترتفع درجة الحرارة حتى تصل إلى 110 أو إلى 125 درجة مئوية، وبارتفاع درجة الحرارة تقل المدة اللازمة لنضج الطعام، ويمكن استعمالها مع أي غطاء عادي كقدر عادي وفي هذه الحالة لن ترتفع درجة حرارة محتوياتها عن مئة درجة مئوية.

مميزاتها

الأطعمة المطهية في أواني الضغط لا تفقد طعمها ونكهتها لأنها لا تستغرق وقتاً طويلاً في الطهي، وكمية السائل تكون قليلة، وذلك يؤدي إلى احتفاظ الأطعمة بنكهتها
الأطعمة المطهية في أواني الضغط تكون معقمة لأن الحرارة المرتفعة تقضي على البكتيريا.
الإسراع في عملية الطهي.
اختصار وقت الطهي والحفاظ على القيمة الغذائية للطعام.
ملاحظات على أواني الضغط

تصنف هذه الأواني طبقاً للمعدن الذي تصنع منه.
الأنواع الجيدة منها لا تُفتح أبداً إلا بعد هبوط الضغط في القدر، وإذا كانت من نوع ردئ فممكن أن تتحول إلى قنبلة بكل معنى الكلمة.
تصلح لطهي الطيور الكبيرة مثل البط أو الديك الرومى أو اللحمة الجملي.

وهكذا يمكن استعمال أكثر من نوع من أواني الطهي المختلفة بحسب الحاجة إليها، ولكن من المهم عند شراء أواني الطهي ملاحظة الآتي:

الانتباه إلى المكتوب على الآنية (آمن لاستعماله في الطعام)، أما إذا كتب عليه (لا يستعمل للطعام) فقد يحتوي على مواد سامة.
عدم استعمال الأواني الخزفية المزينة بالرسومات الملونة في عمليات الطهي التي ينتج عن غسلها وتنظيفها مسحوق رمادي.
يفضل شراء الأواني المعدنية الصلبة ذات الأسطح الناعمة حتى يسهل تنظيفها بسهولة.
يجب أن تكون الأواني ذات قدرة عالية على مقاومة الحرارة و مقاومة الصدأ والخدوش.
يجب أن تكون لها مقابض عازلة للحرارة.
يجب أن توصل الحرارة بصورة جيدة على جميع أجزاء الطعام.
يجب أن توصل الحرارة بشكل سريع وفعال.
عدم قابلية الإناء للتفاعل مع الطعام ومكوناته.
عدم استعمال أواني الألومنيوم التقليدية في عمليات الطهي أو حفظ الأغذية المختلفة، ويفضل استعمال أواني الألمنيوم المحسن ذات اللون الرمادي الداكن المغطاه بطبقة من أكسيد الألومنيوم الذي لا يتأثر بالأحماض والقلويات.
يارب تكونوا استفدتم
يلا سلام